قيم الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كوباني مصطفى إيتو، هجمات الدولة التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا.

لفت إيتو الانتباه الى اقتراب موعد الانتخابات وأكد ان الدولة التركية قد كتبت سيناريوهات جديدة، وتابع: "منذ مساء الامس والدولة التركية المحتلة تقصف بالطائرات عموم مناطق شمال وشرق سوريا. تشن الدولة التركية هذه الهجمات بحجج كاذبة. وتجعل من حادثة التفجير الذي وقع في تقسيم حجة للانتقام من شعب شمال وشرق سوريا. حيث هزم داعش الذي كانت تدعمه الدولة التركية بكل قوتها. يجب ان نعلم جيداً، إن لم توافق القوى الدولية على تلك الهجمات، لما تجرأت الدولة التركية بالإقدام على شن مثل هذه الهجمات. دعوتنا للمجتمع الدولي هي ان يقوم بواجبه الاخلاقي. لذا الجميع سيتضرر من هذه الهجمات. سيضعف النضال ضد داعش وسينتصر إرهابه مرة اخرى في العالم."

واوضح إيتو ان كافة ممارسات الدولة التركية اللا حقوقية ملموسة  وامام الاعين واضاف: "يقوم بتغيير ديموغرافية المنطقة ويريد المواصلة في ذلك. ولكن تعلمنا من تجارب هجمات عام 2019 جيداً، لذا فان شعوب المنطقة، والقوى العسكرية قد اتخذت إجراءاتها.

الدولة التركية عاجزة أمام مشاكلها الداخلية. وتجهز نفسها مرة اخرى من أجل الانتخابات. يحاولون اكتساب كروت جديدة للفوز بها. وسيقضي اردوغان على نفسه وعلى كافة قوى الظلام بألعابه القذرة تلك.